التصنيف: غير مصنف
أفتني في دابة الأرض التي تخرج أخرالزمان ما حقيقتها ؟
أختى السائلة عن الدّابة، وإليك الجواب المختصر:
إنّ خروج الدّابة من الأرض هو إنسانٌ يمشي فيُكلم النّاس، والنّاسُ دواب.
{ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النّاس بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَٰكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ
صدق الله العظيم [فاطر:45]
إذاً المقصود بالدّابة هو:
View original post 1٬175 كلمة أخرى
مقارنة بين تفسير للإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني وتفسير أحمد الحسن اليماني
صدق الله العظيم [الأنعام:75 إلى 78]
وبما أني الإمام المهدي حقيق لا أقول على الله بالبيان للقرآن إلا الحقّ الذي لا شك ولا ريب فيه فآتيكم بسلطان البيان من محكم القرآن، ومن ثم لا يجد عقول أولي الألباب إلا أن تخضع فتسمع فتعترف أنه حقاً بيان تلقاه الإمام ناصر محمد اليماني من لدُن حكيمٍ عليمٍ بوحي التفهيم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وليس وسوسة شيطان رجيم وإلى البيان الحقّ بإذن السميع العليم .
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم؛
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [الحج:52]
وإلى البيان الحقّ:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أراك وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}
صدق الله العظيم [الأنعام:74]
ومن ثم بدأ إبراهيم في التفكير وفي البحث عن الذي يستحق العبادة في الملكوت.
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٧٤﴾ وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَـٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴿٧٦﴾ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴿٧٧﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام]
{قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي ربّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون إنّ إبراهيم لم يصطفِه الله بعد رسولٍ إلى قومه؛ بل لا يزال باحثاً عن الحقّ فيتمنى اتّباعه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى}
صدق الله العظيم [الحج:52]
إلا إذا تمنى أن يتّبع الحقّ ثم بحث عنه بحثاً فكرياً ومن ثم يهديه الله إلى الحقّ.
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم [العنكبوت:96]
أي الذين يبحثون عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ الذي يستحق أن يُعبد فبما أن الله هو الحقّ فكان حقاً على الله أن يهدي الباحثين عن الحقّ إلى سبيل الحقّ، والحقّ هو الله وحده وما دونه باطل. ولذلك قال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم
ولكن الذي يبحث عن الحقّ لا بدّ أن يكون حزيناً حُزناً عميقاً في قلبه ويريد من ربّه أن يهديه إلى طريق الحقّ الذي لا شك ولا ريب فيه والذي يقبله العقل والمنطق لأن عقلَ الباحثِ عن الحقّ إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – لم يقتنع بعبادة الكواكب المُنيرة والمُضيئة، ولذلك قال خليل الله إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – هذا القول الحزين وهو كظيم يريدُ أن يبكي من شدة حزنه بأن يكون من القوم الضالين عن الحقّ،
ولذلك قال خليل الله إبراهيم بعد أن أفل القمر:
{قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي ربّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:77]
ثم بكى تلك الليلة من شدة حُزنه لأنه يريد أن يهتدي إلى الحقّ؛ بل بات ساهراً طوال ليله وهو يتفكر في ملكوت السماء حتى أشرقت الشمس:
{ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٧٨﴾ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٧٩﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام]
ثم اصطفاه الله رسولاً وعلّمه الكتاب والحكمة بعد أن هداه إلى الحقّ من بعد البحث والتمنّي لاتّباع الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
وكذلك محمد رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – لم يكن مقتنعاً عقلُه بعبادة قومه للأصنام, وكان في تفكير وحيرةٍ ولذلك كان يخلو بنفسه في الغار يتفكّر في خلق السماوات والأرض وفي الذي خلقهم ويتفكّر فيما يعبده قومه ويتفكّر في دين النّصارى ودين اليهود فإذا قومه يعبدون الأصنام وأمّا النّصارى فيعبدون رجلاً من البشر اسمه المسيح عيسى ابن مريم، وأمّا اليهود فيعبدون رجلاً اسمه عزير، فلم يكن يعلم أيّهم على الحقّ ليتّبعه، وكان كمثل الضالّ بين مُفترق ثلاث طُرقٍ لا يعلم أيّهم طريق الحقّ فيتّبعه، ولذلك قال الله تعالى:{ وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى }
صدق الله العظيم [الضحى:7]
والمقصود من الضال في هذا الموضع هو:
الباحث عن طريق الحقّ، فلا يعلم هل طريق الحقّ مع الذين يعبدون الأصنام أو مع الذين يعبدون نبي الله المسيح عيسى ابن مريم أم مع الذين يعبدون نبيّ الله عُزير، فكان جدّي في مُفترق ثلاث طُرق فهو ضالٌّ لا يعلم أيّهم الطريق الحقّ فيسلكه، وما كان يرجو إلا أن يتّبع الحقّ ولم يطمع أن يكون نبياً مرسلاً، ولكن الله وجده ضالاً يبحث عن الحقّ، ولذلك كان يخلو بنفسه في الغار ليتفكّر ومن ثم اصطفاه الله وهداه إلى الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى}
صدق الله العظيم
ومن ثم يهدي الله إلى الحقّ الباحثين عن الحقّ لأنه هو الحقّ وحده سبحانه وما دونه باطل، ولذلك يهدي الباحثين عن الحقّ إليه سبحانه. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم [العنكبوت:96]
ومن ثم نأتي لقول الله تعالى:
{أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتهِ
صدق الله العظيم [الحج:52]
وذلك طائفٌ من الشيطان يمسّه بالشكّ من بعد أن هداه الله إلى الحقّ كما حدث لرسول الله إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – فبعد أن هداه الله إلى الحقّ واطمئن قلبه إلى الحقّ مسّه طائفٌ من الشيطان كيف يبعث الله الموتى؟ وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى
صدق الله العظيم [البقرة:260]
ولكن الله حكَّم آياته لرسوله إبراهيم وبيّنها له بالحقّ على الواقع الحقّيقي حتى
{قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً
صدق الله العظيم [البقرة:260]
وكذلك محمد رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – ألقى الشيطان في أمنيته الشكّ من بعد إرساله بسبب قول قومه إنّما اعتراه أحد آلهتهم بسوء أي بمسّ شيطانٍ وأنّه الذي يكلمه بهذا القرآن، حتى شك أن كلامهم يُخشى أن يكون صحيحاً،
{فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٩٤﴾}
صدق الله العظيم [يونس]
ولكن لو سأل اليهود لزادوه شكاً إلى شكّه وهم يعلمون أنما يوحى إليه الحقّ من ربّ العالمين كما يعرفون أبناءهم، ولكن الله لم يتركه يسأل أحداً من أهل الكتاب؛ بل أرسل لنبيّه دعوةً خاصةً لزيارة ربّه حتى يُكلمه تكليماً من وراء الحجاب وأراه الله النّار التي أعدها للكافرين والجنّة التي أعدها للمُتقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وأنا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ}
صدق الله العظيم [المؤمنون:95]
وأراه الله ليلة الإسراء والمعراج من آيات ربّه الكُبرى حتى اطمئن قلبه بعد أن مسّه طائفٌ من الشيطان كما مسّ إبراهيم طائفٌ من الشيطان من قبل بالتشكيك في الحقّ من بعد أن بحث عن الحقّ فتمنى اتّباعه ثم هداه الله إلى الحقّ واصطفاه وأرسله للناس نذيراً، ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته الشكّ من بعد أن حقق الله له أمنيته فهداه إلى الحقّ، ومن ثم يأتي اليقين عند الذي اهتدى إلى الحقّ أنه لا ولن يشك في الحقّ بعد إذ هداه الله إليه، ومن ثم يبتليه الله ليعلمه درساً في العقيدة ليعلم أن الله يحول بين المرء وقلبه حتى لا يثق في نفسه من بعد ذلك، ولذلك فيمسّه الشيطان بطائفٍ الشكّ ومن ثم يحكم الله لأنبيائه آياته فيبينها لهم كما بينها لموسى – عليه الصلاة والسلام – بعد أن مسّه الشيطان بطائف الشكّ أن عصاه إنّما هي كمثل عصي السحرة وحبالهم التي يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى ثم حكم الله آياته لموسى
{قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿٦٥﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿٦٦﴾ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿٦٧﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ ﴿٦٨﴾ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿٦٩﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ ﴿٧٠﴾}
صدق الله العظيم [طه]
وحكم الله لنبيّه آياته حتى تبيّن له أنه على الحقّ فاطمئن قلبه،
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [الحج:52]
والآن حصحص الحقّ وتبين لكم يا معشر الباحثين عن الحقّ أن خليل الله إبراهيم كان باحثاً عن الحقّ من قبل أن يصطفيه الله رسولاً ومن قبل أن يهديه الله إلى الحقّ
{قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي ربّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:77]
وذلك لأنه لا يزال يبحث عن الحقّ من قبل إرساله وإنّما أرسله الله من بعد أن تمنى الحقّ وبحث عنه ثم هداه الله إلى الحقّ وبعثه رسولاً إلى النّاس، ثم ألقى الشيطان في أمنيته الشكّ في إحياء الموتى، ثم حكم الله لنبيّه آياته فأزال طائف الشيطان بغير الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [الحج:52]
فانظروا إلى إبراهيم يوم كان باحثاً عن الحقّ فيتمنى اتّباعه وتدبروا وتفكروا:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٧٤﴾ وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَـٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴿٧٦﴾ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴿٧٧﴾ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـٰذَا رَبِّي هَـٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿٧٨﴾ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٧٩﴾}
صدق الله العظيم [الأنعام]
والآن يا أولي الألباب قد حصحص الحقّ لمن كان يبحث عن الحقّ،
06:45 AM
مهدي مهدي
عضو جديد تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 18
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س / لماذا رأى إبراهيم (ع) كوكب وقمر وشمس فقط؟
ج / الشمس رسول الله (ص) والقمر الإمام علي (ع) والكوكب الإمام المهدي (ع) والشمس والقمر والكوكب في الملكوت كانت تجلي الله في الخلق ولهذا اشتبه بها إبراهيم (ع) ولكن كل بحسبة واختص محمد وعلي والقائم (ع) بأنّهم تمام تجلي الله في الخلق في هذه الحياة الدنيا لانهم مرسلين وليس فقط مرسلين،و لأن محمد صلّى الله علية وآله هو صاحب الفتح، وهو الذي فتح له مثل سم الإبرة وكشف له شيء من حجاب اللاهوت فرأى من آيات ربّه الكبرى وهو مدينة العلم وهي صورة لمدينة الكمالات الإلهية أو الذات الإلهية، أما علي فلأنه باب مدينة العلم وهو جزء منها وكل ما يفاض منها يفاض من خلاله فمحمد (ص) تجلي الله سبحانه وتعالى واسم الله سبحانه في الخلق وعلي ممسوس بذات الله فعندما لا يبقى محمد ولا يبقى إلا الله الواحد القهّار في آنات يكون علي عليه صلوات ربّي هو تجلي الله سبحانه في الخلق وفاطمة عليها صلوات ربّي معه وهي مخصوصة بأنها باطن القمر وظاهر الشمس ولهذا قال علي (ع) لو كشف لي الغطاء لما ازددت يقيناً لأنه وأن لم يكشف له الغطاء ولكنه بمقام من كشف له الغطاء .أما القائم (ع) فهو تجلي اسم الله سبحانه وهو حي وقبل شهادته لطول حياته وطول عبادته مع كمال صفاته واخلاصه فهو يصل صلاته بقنوته وقنوته بصلاته وكأنّه لا يفتر عن عبادة الله سبحانه ولانه الجالس على العرش يوم الدّين أي يوم القيامة الصغرى وفي القرآن اليوم المعلوم ولانه الحاكم باسم الله بين الأمم في ذلك اليوم فلابد أن يكون مرآة تعكس الذات الالهيه في الخلق ليكون الحاكم هو الله في الخلق فيكون كلام الإمام (ع) هو كلام الله وحكمه هو حكم الله وملك الإمام (ع) هو ملك الله سبحانه وتعالى فيصدق في ذلك اليـوم قوله تعالى في سورة الفاتحة (ملك يوم الدين) ويكون الإمام (ع) في ذلك اليوم عين الله ولسان الله الناطق ويد الله .من كتاب المتشابهات الجزء الاول للامام أحمد الحسن اليماني (ع)أرجو عدم حذف المشاركة من باب العدالة واذا امكن الردّ على هذا الجواب وفقكم الله للخير.
ولكنّني أكرر الفتوى الحقّ أنه لا ولن يتّبع الحقّ البشر الأنعام الذين لا يعقلون فأولئك هم حطب جهنّم هم لها واردون، ومن ثم أدركوا أنّهم كالأنعام التي لا تسمع ولا تعقل بسبب عدم التفكّر، ولذلك فهم كالبقر التي لا تتفكر. وقال الله تعالى:
{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٦﴾ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ﴿٧﴾ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴿٨﴾ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿٩﴾ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١١﴾}
صدق الله العظيم [الملك]
ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم،
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر الزوار إلى طاولة الحوار ممن أظهرهم الله على أمرنا، كونوا شُهداء على أنفسكم وعلى أمّتكم وعلى جميع المسلمين وعلمائهم الذين لا يفرّقون بين الحمار والبعير ولذلك فهم لا يفرّقون بين أحمد الحسن اليماني وناصر محمد اليماني، ولكن يا قوم إنّ الفرق لعظيم فهل ترونا نستوي مثلاً؟ كلا وربّي فلا يستويان مثلاً أحمد الحسن اليماني وناصر محمد اليماني بل الفرق بينهما كالفرق بين الظُلمات والنّور فهل تستوي الظُلمات والنّور في نظركم. وقال الله تعالى:
{قُلْ مَن ربّ السماوات وَالأرض قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتخذتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنّور أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}
صدق الله العظيم [الرعد]
وذلك لأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فيُحذّركم من الإشراك بالله ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون، وأمّا أحمد الحسن اليماني فانظروا إلى فتواه الشركيّة إلى معشر الشيعة الاثني عشر وقال لهم إنّ الإمام علي ممسوس بربّ العالمين! وكذب عدو الله، فوالله إنه لمن شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر، ألا لعنة الله عليك يا أحمد الحسن اليماني كما لعن الله إبليس الذي تتخذه ولياً من دون الله من غير ضلالٍ منك؛ بل تعلم أنّي أعلمُ أنّك لشيطانٌ رجيمٌ تُريد أن تصدّ النّاس عن اتّباع الصراط المستقيم، ولكنّي المهدي المنتظر أدعوك للحوار في موقعنا إن كنت من الصادقين فإن ألجمتَ ناصر محمد اليماني من محكم القرآن العظيم فقد حلّت اللعنة على ناصر محمد اليماني إلى يوم الدّين، وإن ألجمك ناصر محمد اليماني وكافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود من مُحكم القرآن العظيم ومن ثم لا تتبعون الحقّ فقد حلّت اللعنة على المُعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فمن ينجيكم من عذاب الله يا معشر المُعرضين عن الدعوة إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم؟
صدق الله العظيم [يونس:32]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
يا مسلمين ويا أولي الألباب،اتقوا الله وخافوا من عذاب الله
يا مسلمين ويا أولي الألباب،اتقوا الله وخافوا من عذاب الله
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨﴾ لوّاحة لِلْبَشَرِ ﴿٢٩﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّار إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ أنّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نذيراً لِلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾}
صدق الله العظيم [المدثر]
ولربّما يأتي أحد فطاحلة عُلماء الدين من المُسلمين فيقول:
صدق الله العظيم
ولكني سأفتيك بالحقّ أي أنّها تظهر للبشر من أهل الأرض من عصر إلى آخر، وليست هذه المرّة الأولى بل سبق وأن مرت إحدى عشر مرّة، وهذه المرّة هي المرّة الثاني عشر، وهي تنقص الأرض من البشر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأرض نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ
صدق الله العظيم [الرعد:٤١]
وتصديقاً للتحدي الحقّ في مُحكم الكتاب للمُكذبين بالذكر قال الله تعالى :
{بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأرض
صدق الله العظيم [الآنبياء:٤٤]
وذلك كوكب العذاب يأتي للأرض من الأطراف فيظهر للناس من جهة الأقطاب فينقصها من البشر في كُل مرّة يمرّ وأشدها هذه المرّة وهي الرقم الثاني عشر، ففي خلال سنة كونيّة واحدة مرّ اثني عشر مرّة وآخرهم هذه المرّة.
ولربّما يود أحد أن يُقاطعني ويقول:
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿٣﴾ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿٤﴾ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ﴿٥﴾ أنّهمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴿٦﴾ وَنَرَاهُ قَرِيبًا ﴿٧﴾ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ﴿٨﴾ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴿٩﴾ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴿١٠﴾ يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴿١١﴾ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ﴿١٢﴾ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ﴿١٣﴾ وَمَنْ فِي الأرض جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ﴿١٤﴾ كَلَّا ۖ أنّها لَظَىٰ ﴿١٥﴾ نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ ﴿١٦﴾ تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١٧﴾ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ ﴿١٨﴾}
صدق الله العظيم [المعارج]
وأنتم تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى :
{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿١﴾ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿٢﴾}
صدق الله العظيم
وتجدون البيان الحقّ في قول الله تعالى :
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ
صدق الله العظيم [الآنفال:٣٢]
وكما قُلنا إن حساب السنة الواحدة لدورة كوكب سقر تعدل شهراً واحداً فقط من شهور السنة الكونيّة بمعنى أن السنة الواحدة من سنين كوكب النّار سقر بحسب أيامنا هي بالضبط أربعة ألاف سنة ومائة عام وسته وستون سنه وثمانية أشهر تماماً بحسب أيامنا بدقة مُتناهية، ولكن هذه ليست إلا سنة واحدة من سنين كوكب النّار وهي تعدل شهراً واحداً فقط من أشهر السنة الكونيّة الكُبرى، وطول السنة الكونيّة الكُبرى هي خمسون ألف سنة من السنين الأرضية، وأما طلوع الشمس من مغربها فلا ينبغي له أن يحدث إلا بعد انتهى خمسين مليون سنة منذ أن بدأ الله خلق الخلائق من بعد خلق الكون، وأما خلق البشر في الأرض المفروشة فهو قريب جداً ليس إلا قبل ألف سنة من سنين الأرض المفروشة، وبما أن يوم الأرض المفروشة طوله كسنة مما نعده نحن إذاً السنة الواحدة من سنين الأرض المفروشة هي تعدل 360 سنة مما نعده بأيامنا، وبما أن العمر الكُلي منذ أن خلق الله آدم إلى البعث الأول هو ألف سنة من سنين الأرض المفروشة وأول الأنبياء من البشر هو آدم عليه الصلاة والسلام وأول خُلفاء الله أجمعين من البشر هو آدم وآخر مرّة يتنزل الأمر بالخلافة هو في عصر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
صدق الله العظيم [السجدة:٥]
وتلك ألف سنة من سنين الأرض المفروشة ويومها سنة مما نعده نحن، وبين الأمر الذي تنزل بطاعة أول خليفة من البشر إلى آخر أمر تنزل بطاعة المهدي المُنتظر بينهم بالضبط 360000 سنة ثلاث مائة وستون ألف سنة من سنينكم ولكنه ليس إلا ألف سنة من سنين الأرض التي كان فيها خليفة الله آدم، وسبق وأن علمناكم بحقيقة الأرض المفروشة ذات المشرقين كما في الصورة أدناه:
وسبق وأن علمناكم بحقيقة هذه الأرض ذات المشرقين من جهتين مُتقابلتين وتوجد باطن هذه الأرض التي نعيش عليها ولها بوابتين من جهتين مُتقابلتين وهي أرض مستوية بل مُمهدة تمهيداً يرى مشرقها الشمالي الواقف في منتهى مشرقها الجنوبي، ويومها سنة تشرق فيه الشمس مرتين في يوم واحد، ويومها كما قلنا يعدل سنة واحدة من سنيننا، إذا كم ألف سنة من سنين الأرض المفروشة حتماً يعدل بحساب أيامنا = 360000 ألف سنة مما نعده نحن بحساب أيامنا ولكن ذلك ليس إلا سنة واحدة فقط من السنين في الكتاب عند الله وذلك لأن اليوم الواحد عند الله في الكتاب يعدل كألف سنة مما نعده نحن إذا حتماً السنة الواحدة سوف تساوي 360000 ألف سنة وهي تعدل كما قلنا ألف سنة من سنين الأرض المفروشة ويوجد هناك فرق بين هاتين
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
صدق الله العظيم [السجدة:٥]
وقوله تعالى :
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:٤٧]
فكما قلنا أن البيان لقول الله تعالى :
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرض ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
صدق الله العظيم [السجدة:٥]
إن ذلك بدأ من أول أمر من الله بطاعة أول خليفة في البشر آدم عليه الصلاة والسلام إلى آخر أمر بطاعة خاتم خلفاء الله المهدي المنتظر، فالزمن بينهما كان مقداره ألف سنة مما تعدون، ومعنى قوله تعالى مما تعدون، أي أن اليوم كسنة في الحساب وهو يوم الأرض المفروشة ذات المشرقين والتي يستحوذ عليها الآن المسيح الدجال ويومها كسنة من سنينكم كما أخبركم محمد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – أن يوم الدجال كسنة أي كسنة من سنينكم، إذاً كم ألف سنة من سنين الأرض المفروشة = بحسب أيامنا حتماً سوف تعادل بحساب أيامنا أكيد = 360000 سنة، إذاً كم السنة عند الله في الكتاب؟
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:٤٧]
إذا السنة حتما = 360000 سنة بحسب أيامنا.
وكذلك الألف السنة من سنين الأرض المفروشة كذلك تساوي 360000 سنة من سنينا بالساعة والدقيقة والثانية لو كنتم تعلمون، ولن أزيدكم على ذلك شيئاً في أسرار الحساب في الكتاب إلا أن يشاء ربي شيئاً وسع ربي كُل شيئا رحمة وعلماً.
ويا معشر عُلماء الأمة
وإن كذبتم بأن الشمس أدركت القمر نذيراً للبشر قبل أن يسبق الليل النهار فأنظروا يا قوم هل يوجد هناك كوكب يحمل النّار يقترب من أرضكم في عصري وعصركم؟ فهل فهمتم الخبر والبيان الحقّ للذكر فلماذا تُكذبون الحقّ من ربّكم وبأي حق تكذبون إن كنتم صادقين؟ برغم اني لم آتيكم بدين جديد ولا سُنة جديدة بل أدعوكم للرجوع إلى كتاب الله وسُنة محمد رسول الله الحقّ صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا أنتم عن الحقّ مُعرضون بغير الحقّ، وإلى متى الإعراض عن الحقّ إلى متى إلى أن تروا العذاب الأليم؟ فأي عُلماء أنتم يا معشر عُلماء المُسلمين وسوف تتسببون في عذاب أمة الإسلام بسبب إعراضكم عن الحقّ من ربّكم، وأتباعكم مثلكم كالأنعام
وها هو موقع ناصر محمد اليماني جعلناه طاولة الحوار العالمية مسموحاً لكل البشر المُسلمين والكفار والنصارى واليهود والمُلحدين وأحذر الذين يغالطون الحقّ ويصدون عنه من بعد ما تبين لهم أنّه الحقّ من ربهم من شياطين البشر من المسخ إلى خنازير حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم.
اللهم إني بريء من كافة عُلماء المُسلمين الذين تولوا عن كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ وبريء من أتباعهم الذين هم مثلهم لا يعقلون ولا يُفرقون بين الحمير والبعير إمّعات لا يستخدموا عقولهم شيئاً، وأقسمُ بالله لتُسألن عن عقولكم وأبصاركم وأفئدتكم يامن تتبعون ما ليس لكم به علم وقد حذركم الله أن تتبعوا ما ليس لكم به علم.
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}
صدق الله العظيم [الإسراء:٣٦]
وإن كذبتم من بعد ما تبين لكم أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراط مستقيم ومن ثم تنظرون إيمانكم بإيمان علمائكم المُستكبرين عن الحقّ فسوف تعلمون في يوم قريب يجعل الولدان شيباً السماء مُنفطر به كان وعده مفعولاً، فمن ينجيكم يا معشر المُسلمين المُعرضين عن كتاب الله وسنة رسوله الحقّ والمُستمسكين بسُنة الشيطان الرجيم ويحسبون أنّهم مهتدون؟
ويا معشر المُسلمين الذين فرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون، إني مُلتزم بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، ولربّما يود أحد عُلماء الأمة أن يقول: “ونحن كذلك مُلتزمون بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ” .
[ كُل مُجتهد مُصيب ]
سواء أخطأ أو أصاب فله أجر أن أن أصاب وأجر إن أخطأ!!
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
الفرقان: (30)
يامن اعطاكم الله العقول للتفكرو بها مالكم عن الذكرى معرضون!!!
فهل هجر الصحابه عليهم رضوان الله القران ؟؟
يامن تقولون انكم مؤمنون بكتاب الله وبهدي رسوله صلى الله عليه وسلم
فهل كان لنبيكم كتاب اخرغير كتاب رب العالمين؟؟؟
إن هذه الاية لتنبكم عن حال علماء هذه الامة وعامة الناس ممن اتخذو هم اربباً من دون الله يأتمرون بامرهم علماء الامة الذين تركو الإحتكام الى كتاب الله ورمو كتاب الله وراء ظهورهم ومااسرعهم إلى الإحتكام الى غيره ..نسو الله فانساهم أنفسهم نسوا قال الله تعالى وتذكرو قال الرسول وقال الشيخ وقال الامام وقال السيد
حسناً لسنا اقل حباً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
ولكننا تدبرنا القران فوجدنا الله يقص علينا نبأ بني اسرائيل وغيرهم من الامم
ممن تركو مااُنزل عليهم واعرضو عنه حتى نتخذ هذا القصص الإلهي عبرة لنا
ولم ننظر الى تلك الأيات على انها مجرد قصص تنزلت على الرسول .ومضت ومضى ابطالها بل جعلنا هذه الأيات نُصب اعيٌننا حتى لانسلك طريق تلك الامم ..
دعوه عامه لزيارة موقع االبشرى الإسلاميه والنبأ العظيم
موقع الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني
من الإمام المهديّ إلى رشيد المغربي وقبيله ومن كان على شاكلتهم من المرتدين عن دين الإسلام
01 – 01 – 1435 هـ
04 – 11 – 2013 مـ
06:32 صبـاحاً
ومن كان على شاكلتهم من المرتدين عن دين الإسلام
والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع أنصارهم وأنصار المهدي المنتظر السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، منهم معالمُ العلمِ للأمّمِ، وأسرجةٌ لمنابرِ بيوتِ الله، وأصحابُ قدْرٍ رفيعٍ عند البشر؛ المتدبّرين المتفكّرين في الكتاب من أولي الألباب من خيار الدّواب، وعلماءُ ومفتو الدّيار بمحكم الذكر.. صلوات ربّي عليهم وآلهم ومن تبع نهجهم واتّبع رُقَيَّهِم، أما بعد..
فلم أقل بعدُ من بيان القرآن إلا قليلاً، وانتهت السنة التاسعة بغروب شمس الأحد في الكسوف الشمسي الذي اجتمعت به الشمس وقد هو هلال في بداية السنة العاشرة فلكياً؛ آية متكررة للناظرين والمتفكرين، والحمد لله ربّ العالمين مجيب الدعاء، وقد علَّمَنا ما لم تكونوا تعلمون، وجأرنا إلى الله وتضرعنا إليه حرصاً على هدفنا
ألا والله لو أخبرتكم قبل ذلك ثم جأر المهديُّ المنتظَر والأنصارُ عبيد النّعيم الأعظم إلى ربّهم أن يؤخِّر العذاب عن المسلمين ثمّ استجاب الربّ وأخَّرَ العذاب عن المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى الكتاب إلى حين؛ لما زاد البقر التي لا تتفكر إلا إنكاراً وكفراً.
وقد أشهدنا على ذلك ثلاثة من الأنصار المكرمين وأحدهم أنثى الذين اطّلعوا على تضرعي وبكائي بين يدي ربّي أن يرحم المسلمين وأن لا يعذبهم في يوم ميلاد هلال محرّم نهاية السَّنة التاسعة وأن يؤخِّر العذاب إلى حين حتي يتبيّن للمؤمنين أني الإمام المهدي الحقّ من ربّهم، والثلاثة على ذلك من الشاهدين وهم درع الإمام المهدي وأبوه وأمّه وهم على ذلك من الشاهدين كون السنة التاسعة خُتمت بكسوفٍ شمسيٍّ عربيٍّ، ألا والله لو أخبرناكم من قبل بما سوف يحدث في يوم الأحد وأمرت الأنصار ونفسي أن نجأر إلى الربّ سوياً لتأخير ما كان سوف يحدث فإنّ رحمة الله لن تزيد البقر التي لا تتفكر إلا إنكاراً وكفراً فيقولون: “لماذا لا يعذبنا الله كما وعدتنا؟”
برغم أن قلوب الأنصار كان فيها إلهامٌ بحدثٍ ما في كسوف شمس الأحد نهاية السّنة التّاسعة، ومنهم من سرّ بهذا الحدث لمن يشاء، ومنهم من جهر به من عند نفسه، ولم نفتهم بذلك وغفر الله لأحبتي في الله جميعاً، فاحرصوا على تحقيق هدفكم السامي العظيم في نفس الله إن كنتم تعبدون رضوان نفس الله غايةً، فاعلموا أن الله يرضى لعباده الشكر فاسعوا لتحقيق هدى الأمّة ما استطعتم، وتمنّوا لهم الرحمة وهدى الحسنة ولا تتمنوا لهم سيئة العذاب كما يستعجلون على أنفسهم لكونهم لا يعقلون أي الذين يستعجلون سيئة العذاب من قبل حسنة الهدى، والحمد لله ربّ العالمين.
وإنما علمنا ما لم تكونوا تعلمون، وتضرعنا إلى الربّ مجري السحاب و منزل الكتاب فأجاب إن الله لا يخلف الميعاد، وإنما كان مقدراً عذابٌ دون كسف الدخان المبين يصيب الله به من يشاء من الكافرين والمؤمنين الغافلين بين الحين والآخر لعلهم يرجعون. تصديقاً لقول الله تعالى:
وكان ذلك بسبب إعراضهم عن آيات ربّهم التي نذكِّرهم بها برغم أنهم بها مؤمنون فأعرضوا فغضب الله لكتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
ويا معشر علماء المسلمين وطلاب العلم الذين تفرّقوا
وعلى كل حال يا دكتور أو يا أستاذ رشيد المغربي، قابل التّحدي بالتّحدي وأجِب طلب اليوتيوب القصير بكلماتِ التّحدي في خطابِ صوتٍ وصورةٍ حيةٍ، وسوف ترى بإذن الله أنَّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حقاَ قد جعله الله أهلاً للتحدي بالحقّ من غير تكبرٍ ولا غرورٍ ولا كذبٍ وزورٍ.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
سر المنازل لكي تعلموا عدد السنين والحساب .2.
سر المنازل لكي تعلموا عدد السنين والحساب .2.
أما بالنسبة للذين أتبعوا الحق من ربهم فلا خوفاً عليهم ولا هم يحزنون
ويا أختي السائلة أما بالنسبة للذين أتبعوا الحق من ربهم فلا خوفاً عليهم ولا هم يحزنون نظرا لإن الله لا يُجازي إلا الكفور المُعرض عن دعوة الحق في كُل زمان ومكان تصديقاً لقول الله تعالى:
{ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ}صدق الله العظيم
ثم يعذب الله الذين كفروا بالحق من ربهم وينجي الذين أتبعوا للحق من ربهم في كُل زمان ومكان إذا جاء بئس الله تصديقاً لقول الله تعالى:
وكذلك سنة المُعرضين عن الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وأله وسلم
{فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً}
وقال الله تعالى:
ولن أجد في الكتاب إن الله كشف العذاب إلا عن أمتين ثنتين فأما أمة فكان تعدادهم مأة الف ورجل غريب الوطن أي أن تعدادهم مات ألف ويزيدون واحد كان يسكن معهم وليس من قوم يونس وهو الوحيد الذي أمن بنبي الله يونس ولكنه كتم إيمانه لأن ليس له قبيلة تحميه من أذاهم وشرهم وألتزم داره ولم يخبر بإيمانه أحداًحتى نبي الله يونس وعندما أمر الله يونس بالإرتحال لم يخبر هذا الرجل الصالح فيصطحبه معه لأنه لا يعلمُ بإيمانه ولذلك مكث الرجل بين قوم يونس وحين أنقضت الثلاثة الايام كما وعدهم نبي الله يونس بإذن ربه فإذا بالعذاب قد جاءهم من فوقهم فسمع الرجل الصالح صريخ الناس من الفزع وإذا هم يقولوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن يونس رسول الله ومن ثم خرج الرجل فأبصر كسفاً من السماء ساقطاً عليهم وعلموا أنه ليس سحاب مركوم بل هو العذاب الأليم الذي أخبرهم عنه نبي الله يونس أنه سوف يأتيهم بعد ثلاثة ايام ومن ثم قام في قوم يونس خطيباً فوعظهم وقال ايها الناس لو ينفع الإيمان لقوم كفروا برسل الله ومن ثم يؤمنوا حين نزول العذاب إذا لما أهلك الله أحداً ولكشف الله عنهم العذاب في كُل مرة ولكنه لا ينفعهم الإعتراف بظُلمهم حين نزول العذاب وتلك سُنة الله في الكتاب على الذين كفروا بالحق من ربهم ولن تجد لسُنة الله تبديلا غير أني أعلمُ لكم بُحجة على ربكم ومن ثم قاطعه القوم وقالوا:
عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }
وذلك هو سبب النجاة من العذاب لقوم نبي الله يونس بسبب الدُعاء الذي علمهم الرجل الصالح وأما قُرى الأمم الأخرى الذين أهلكهم الله فلن ينفعهم الإيمان بالحق من ربهم حين نزول العذاب والإعتراف أنهم كانوا ظالمين وما زالت تلك دعوتهم
{كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ ۖ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) }
وما زالت تلك دعواهم وهي: {يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}
{ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }
ومازالت تلك دعواهم فلم ينفعهم من عذاب الله
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا
إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ } صدق الله العظيم
فأنظروا لقول الله تعالى:{فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ }
وذلك لإن ليس الحجة لهم على الله الإعتراف بظلمهم فيرحمهم حين نزول العذاب
{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ
وتعالوا يا أيها الناس لأعلمكم بحُجتكم على الله إن كنتم مؤمنيين بصفة الرحمة في نفس ربكم بعباده أنه أرحم بكم من أمهاتكم ومن الناس أجمعين فاعلموا إن الله أرحم الراحمين واقسمُ لكم بالله العظيم إن الله أرحم الراحمين في الكتاب فسلوه برحمته في الدُنيا وفي الأخرة إن كنتم موقنيين بصفة رحمته أنه حقاً أرحم الراحمين ولربما يود أحد عُلماء الشيعة أو السنة أن يُقاطعني فيقول عجيباً أمرك يا ناصر محمد اليماني فكيف تقسمُ لنا أن الله أرحم الراحمين ومن قال لك أننا لا نؤمن إن الله
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ
ويا اختي الكريمة في الله ويا إخواني المُسلمون والله الذي لا إله إلا هو إنه نباء عظيم والناس عنه مُعرضون ولا اعلمُ بسبيل للنجاة لهم إلا إتباع الحق من ربهم وإن أعرضوا إلى ذلك اليوم عن الحق من ربهم فأقول كما قال خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
{ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
فسلوه بحق رحمته التي كتب على نفسه جميعاً الذين أعرضوا عن الحق من ربهم والذين أتبعوا فسلوه ذلك اليوم برحمته التي كتب على نفسه وقد علمت في الكتاب أنه سوف يجيبكم برحمته التي كتب على نفسه فيكشف عنكم العذاب إلى حين وعلمت الإجابة لدُعائكم في سورة الدُخان في الكتاب وعلمت إن الله سوف يجيب دُعاء الداعين منكم حين أقسمُ بحرفين من إسم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والكتاب الذي أنزله عليه في ليلة القدر المُباركة تصديقاً لقول الله تعالى:
فأما المُقسم به حم فذلك حرفين من إسم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأخذهما الله من الوسط حم واما الكتاب المعطوف على ما قبله قسم أخر(وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ) فذلك القرأن العظيم الذي أنزله الله على محمد عليه الصلاة والسلام والذي يُحاج الناس به الإمام المهدي فإذا أول من اعرض عنه هم المؤمنون به المسلمون ورفض عُلماءهم الإحتكام إلى كتاب ربهم فيما كانوا فيه يختلفون وقالوا حسبنا ما وجدنا عليه أباءنا من الأحاديث والروايات حتى ولو كانت تُخالف لما جاء في مُحكم القرأن العظيم فلا يعلمُ تأويله إلا الله أولئك أشر عُلماء في أمة مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سواء كانوا في السنة أو في الشيعة أو في أي المذاهب الإسلامية أهلكوا أنفسهم وعذبوا أمتهم بسبب إعراضهم عن الدعوة الحق للرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تُخالف لمُحكم القرأن العظيم فأعرضوا ولم يعجبهم دعوة الداعي لأنه يُخالف أهواءهم ولذلك توجه الخطاب في الكتاب للإمام المهدي المنتظر الداعي إلى الحق قول الله تعالى:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10)}
وذلك عذاب شامل للناس أجمعين ولو قال يغشى الذين كفروا لعلمت إنه لن يُعذب المُسلمين ولكني وجدته يقول :
{يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)} صدق الله العظيم
فعلمت أنه يقصد الكُفار والمُسلمين لأنهم معرضين عن إتباع الحق من ربهم
سوف تنجوا من العذاب الأليم وللأسف لم أجد ولا قرية واحدة من قُرى الناس اجمعين،تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ
ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ
وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بالأيات إلا تخويفاً}
ومن ثم علمت علم اليقين أنها أية التصديق للإمام المهدي الذي يدعوهم إلى الحق وهم عنه معرضون ثم علمت أنهم سوف يُصدقون فيؤمنون بالحق من ربهم فيقولون {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }
فيؤمنوا الناس اجمعين بالحق من ربهم وعلمت إن الله سوف يجيب دعوة الداعي منهم فكيشف عنهم العذاب إلى حين كما كشفه عن قوم يونس،
تصديقاً لقول الله تعالى:{ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)}
ولكن الذين يعودون إلى الكُفرب بالحق من ربهم مرة أخرى أولئك أشر خلق الله وعليهم تقوم الساعة وهي البطشة الكُبرى
تصديقاً لقول الله تعالى:
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو المُسلمين الداعي إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق
بيان المهدي المنتظر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
30 – 05 – 1429 هـ
05 – 06 – 2008 مـ
11:17 مساءً
[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
بيان المهدي المنتظر إلى خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
من المهدي المنتظر الناصر لمحمد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – والقرآن العظيم الإمام ناصر محمد اليماني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم حفظه الله، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
ويا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم وكذلك ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سُلطان بن عبد العزيز آل سعود المُحترم، حفظكم الله وهداني وإياكم وجميع المُسلمين
أنا المهدي المنتظر أرسل إليكم بطلب ذو أهمية كُبرى وفيه عز للإسلام والمُسلمين نظرا لأهمية هذا الطلب ذو الأهمية الكُبرى، وهو أن تستدعوا جميع هيئة كُبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية المُباركة، وكذلك تستدعوا معهم جميع عُلماء الفلك بالمملكة العربية السعودية للبحث عن حقيقة المدعو ناصر محمد اليماني هل حقاً
ومن بعد تقصي الحقيقة في شأن هذا الرجل المدعو ناصر محمد اليماني فإن تبين
وحتى إذا جمعتَهم يا صاحب السمو المُتواضع ذو القلب الرحيم والمؤمن بالقرآن العظيم أَلقي إليهم بما يلي، فتقول:
يا معشر هيئة كبار العلماء بمسقط رأس محمد رسول الله –
يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر آية التصديق للمهدي المُنتظر، فهل من مُدَّكر؟
ولذلك استدعاكم الملك عبد الله بن عبد العزيز للبحث وتقصي حقيقة المدعو ناصر محمد اليماني، والذي كرر وكرر وكرر بالنداء في معظم بيانته:
ومن ثم يؤكد المدعو ناصر محمد اليماني بأنه إذا لم يُصدّقه المُسلمون والناس أجمعين ,فإن الله سوف يظهره في ليلة واحدة على العالمين بعذاب عقيم بكوكب العذاب الأليم في عصر ناصر اليماني وعهده، وكذلك طلوع الشمس من مغربها في عصر ناصر محمد اليماني وعهده، كما يقُسم هذا المدعو ناصر محمد اليماني بالله العظيم الذي رفع السبع الشداد وثبت الأرض بالأوتاد وأهلك ثموداً وعاد وأغرق الفراعنة الشداد بأن كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها لفي عصر ناصر محمد اليماني وعهده، ومن ثم يؤكد لنا بأن الله لم يجعل الحُجة لهُ عليكم بالقسم ولا بالاسم بل بالعلم والسُلطان من القرآن العظيم، والرجُل يُحاجُّكم بالعلم والسلطان من القرآن، ولا ينبغي للملك عبد الله بن سعود ولا جميع الشعب السعودي الأبي العربي المُسلم أن ينتظر بالتصديق حتى يرون كوكب العذاب وطلوع الشمس من مغربها، ولعل هذا الرجل من الصادقين والناس مُستهزءون بأمره، ومن ثم يحيق بهم ما كانوا به يستهزؤون، ولذلك جمعناكم لتقصّي حقيقة هذا الرجل، فإن كان صادقاً فإن المملكة العربية السعودية لهي الأولى أن تكون من السابقين الأولين بالتصديق نظراً لأن ظهور المهدي المنتظر عند البيت العتيق ضيفاً على المملكة العربية السعودية، وإن كان لمن الكاذبين فإن المملكة العربية السعودية لها السبق الأول منذ الأزل القديم للملكة العربية السعودية كابراً عن كابر في الدفاع عن كتاب الله وسنة رسوله والدعوة إلى الله والحُكم بما أنزل الله،
وما دام المدعو ناصر محمد اليماني يُحاجّ بالعلم والسلطان ومن القرآن المحفوظ، وكذلك سُلطان العلم لحجته يجعله حصرياً من آيات القرآن المحكمات هنّ أم الكتاب
ويا صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المُحترم حفظه الله وحماه من أعدائه وحٌسّاده، أقسم لشخصكم الكريم ولجميع العالمين بمن خلق الجنة فوعد بها الأبرار وخلق النار فوعد بها الكُفار الذي خلق الجان من مارج من نار
http://209.85.135.104/search?q=cache…r&ct=clnk&cd=3
ولكني ياصاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم،
وأشكو إليك يا صاحب السمو الملكي جميع علماء الفلك والشريعة, فهاهم لا يزالون يتجادلون ويذرون حكم ناصر اليماني وراء ظهورهم برغم أنه بيّن لهم السبب الذي كان من آيات الله عجباً، وهو كيف يُرى هلال ذي الحجة 1428 من قبل الاقتران؟!
وقد جعلت يوم النحر يوم الربوع المُستحيل لعام 1428 هو الحكم بيننا هل ناصر محمد اليماني ينطق بالحق أم كان من الكاذبين، وشكواي بعلماء الفلك والشريعة إلى الملك عبد الله هو أهون من أن أشكوهم إلى الله فيحكم بيني وبينهم بعذاب أليم فيهلكهم وهذا هو رابط حكمي من قبل أن يختلفون والذي كتبته في خلال شهر رمضان 1428 وهو بتاريخه التقني بالإنترنت العالمية:
http://www.smartvisions.eu/showthread.php?t=109
فلا تكتموا بياني هذا يا أصحاب موقع القرآن العظيم أستحلفكم بالله رب العالمين،
وأقسم بالله العلي العظيم أنه لمن أحب قادة العرب إلى قلب المهدي المنتظر؛
وسلام ٌعلى المرسلين , والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
عاد وثمود وقسم المهدي المنتظر
بعد إخفاء آثار عاد وثمود منذ العام 1972 عندما تبين للإمريكان تلك الآثار عن طريق الأقمار الصناعية والطائرات المحلقة في الفضاء هاهي تظهر تلك الحقائق مصدقة لكتاب الله ولبيانات الإمام المهدي الذي أقسم بالله بأن المقصود بقول الله تعالى (وعاداً وثموداً وقد تبين لكم مساكنهم ) بأنهم الأمريكان واوليائهم لما تبين له من كتاب الله وهاهي الحقائق تظهر بين الحين والآخر تؤكد صدق ما يقوله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يبين الكتاب بما علمه الله من ذات الكتاب
ومن ثُمّ نردُّ عليه إني أجد في القُرآن بأنها لتوجد في أجزاء من الربع الخالي هُناك حياة طيّبة وجناتٍ وعيون وبئرٍ مُعطّلةٍ فلا تُستخدم وقصرٍ مُّشيدٍ فلا يسكن فيه أحد تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا
صدق الله العظيم, [الحج]
فأما الخاويات على عروشها فهي:
{ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﴿١٠٠﴾}
صدق الله العظيم, [هود]
ونعود لقُرى عاد وثمود، فأما عاد فأهلكهم الله كما تعلمون بالريح العقيم،
{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٣٧﴾}
صدق الله العظيم, [الأعراف]
ولكني أرى موقع الرجفة في منطقة في الربع الخالي بعيدة جداً من الجبال
صدق الله العظيم, [الفجر]
بمعنى: أنهم بعيدون عن الجبال والصخور ولكنهم نحتوا الجبال وقطعوا منها صخور كُبرى ومن ثُمّ يحضرونها إلى واحتهم بالواد بالربع الخالي، وسوف تجدون حُطامها في موقع الرجفة أو على مقربةٍ من موقع الرجفة ليخسف الله بديارهم الأرض.
صدق الله العظيم, [العنكبوت:38]
ومن ثُمّ نردُّ عليه فنقول:
صدق الله العظيم, [الحاقة]
صدق الله العظيم, [العنكبوت:38]
وأقسم بالله العظيم أنه يقصد بوش الأصغر وأوليائه وقد أحاطه الله عن طريق الأقمار بمساكن عاد وثمود وتبيّن لهم كيف فعل الله بهم لذلك ينطق القُرآن بالتهديد والوعيد المُوجّه للمُفسدين في الأرض اليوم من بعد القسم للتصديق بالعذاب بحدوث أشراط الساعة الكُبرى كما سبق وأن بيّنا لكم من قبل. وقال الله تعالى:
{وَالْفَجْرِ ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿٥﴾ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿٦﴾ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿٧﴾ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿٨﴾ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿١١﴾ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾}
صدق الله العظيم, [الفجر]
وأما وصف أجسام قوم عاد وثمود فضخامتها تشبه أجسام أصحاب الكهف، وذلك لأن أصحاب الكهف على مقربةً منهم في الزمن فهم من بعد عاد وثمود، وكذلك أجساد عاد وثمود ضخمة فقد وصفها لكم القُرآن في ضخامتها بأنهم عمالقة فيكون أطولكم إلى جانب أحدهم كمثل طفل يمشي إلى جانب أطول رجل فيكم.!!
صدق الله العظيم, [القمر:20]
فهل تعلمون ما هو أعجاز النخل.؟! وهو ساق النخلة الطويل إذا أنقعر من الأرض فخوى على الأرض ساقطاً. وبيّن لكم التشبيه الحق كذلك في قول الله تعالى:
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
صدق الله العظيم, [الحاقة:7]
وإنما يا قوم يشرح لكم القُرآن العظيم ضخامة هؤلاء القوم في قوله تعالى:
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}
صدق الله العظيم
وكذلك قوله تعالى:{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ}
صدق الله العظيم
وذلك لأن طولهم يشبه طول أعجاز النخل والقُرآن دقيق في وصفه فلا بد أن طولهم كطول جذوع النخل، فليستقيم أحدكم إلى جانب جذع نخلة وسوف يجد الفرق بيننا وبينهم كالفرق بيننا وبين طول جذوع النخل العملاق فهل أنتم مُصدّقون وتبحثون عن الحقائق على الواقع الحقيقي بكل حيلةٍ ووسيلة كُل منكم على قدر جُهده وحيلته.؟! وإن أردتم الأحياء النائمون فاذهبوا الأقمر بمحافظة ذمار شرقي حورور فتجدون أصحاب الكهف في قرية الأقمر لتعلمون حقيقة قول الله تعالى:
{لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا}
صدق الله العظيم, [الكهف:18]
فتعلمون إنما الفرار من التفاجئ لأجساد بشر عمالقة لم يُرى مثلهم قط ويرى أحدكم نفسه حقير صغير إليهم.!! وأقسم بالله العلي العظيم لا أنطق لكم بغير الحق فهل تؤمنون بالقُرآن العظيم.؟! فلا نزال ندّخر آياتٍ كثيرة للمُمترين فنلجمهم بالحق إلجاماً، وأرجو من الله أن يُجازي ابن عمر عني بخير الجزاء بأفضل ما جزئ به عباده الصالحون وذلك إنه حقٌ رجُل يسعى للتطبيق للتصديق على الواقع الحقيقي ليقول للناس يا قوم اتبعوا المهدي المُنتظر الذي يُخاطبكم بالبيان الحق للقُرآن تجدونه حق على الواقع الحقيقي وهو على ذلك من الشاهدين، فلا أُثني عليه إلّا وأنا أعلم أنه يستحق الثناء وأعلم أنه لا يُريد مني جزاءاً ولا شكوراً بل يُريد حُب الله وقُربه ورضوان نفسه وأنا على ذلك من الشاهدين رضي
كامل البيان من الرابط التالي @
2013/10/23
18/12/1434
موقع ArabiaWeather.com
هذه التصاميم الغريبة تم العُثور عليها أول مرّة عام 1927 و هي معروفة بالرسمات الجيوغليفية، و لكنها بقيت مُحاطة بالسريّة حتّى انتشر برنامج غوغل إيرث الذي يوضحها بسهولة عند التجوّل عن قُرب في مناطق شرق الأردن و شمال السعودية.
ديفيد كينيدي، و هو عالم آثار من الولايات المُتحدة الأمريكية استخدم برامج الأقمار الاصطناعية لكي يأخذ لقطات تفصيلية لهذه الهياكل الحجرية التي لا يُمكن رؤيتها بوضوح إلا من الطائرة أو القمر الاصطناعي.
وبحسب عالم الآثار، فإن صُنع هذه التصاميم يعود إلى ما قبل 2000 عاماً على الأقل، و هي ذات شكل دائري مُنسق يُشبه شكل الإطارات، و يكثر تصميمها في الأماكن التي تحتوي على حجارة بركانية مثل طريق عمّان بغداد شرق الأردن و التي تملؤها الحجارة البازلتية.
الأردن وحدها تحتوي على هياكل بنيت بالحجارة تُعتبر أكثر عدداً من خطوط نازكا في البيرو مُجتمعة.البدو الرُحل في شمال السعودية و شرق الأردن يُطلقون على هذه الأشكال اسم “عمل القُدماء” .و لعل من عبر المنطقة عبر آلاف السنوات مشى على هذه الأشكال و لكن دون أن يُلاحظها حيثُ أنها لا تظهر إلا من الفضاء.ويبقى السؤال الذي يُحير العُلماء هو من بنى هذه الهياكل والتصاميم، وما هو الهدف من بنائها؟